تعتبر مرحلة ما قبل الإزهار من أهم المراحل في حياة أشجار البرتقال، حيث تتطلب الأشجار اهتمامًا خاصًا لتحفيز نمو البراعم الزهرية وضمان موسم إنتاجي ناجح. يعتمد نجاح هذه المرحلة بشكل كبير على التسميد الجيد والري المنتظم. فيما يلي سنناقش أهمية التسميد والري وكيفية تنفيذهما بفعالية.
أهمية التسميد
التسميد هو عملية تزويد الشجرة بالعناصر الغذائية اللازمة لدعم نموها وإنتاجها. قبل فترة الإزهار، تحتاج أشجار البرتقال إلى العناصرالضرورية التالية:
1. النيتروجين (N): ضروري لتحفيز نمو الأوراق والبراعم الزهرية.
2.الفوسفور (P): يدعم نمو الجذور وتكوين الأزهار.3. البوتاسيوم (K): يعزز مناعة الشجرة ويحسن جودة الفاكهة لاحقًا.
كيفية التسميد
تسميد عضوي: يمكن استخدام السماد البلدي المتحلل لتحسين بنية التربة وزيادة خصوبتها.
تسميد معدني: يفضل استخدام سماد متوازن يحتوي على النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم بنسبة 2:1:3، مع إضافة المغنيسيوم والكالسيوم إذا كانت التربة تفتقر إليهما.
التوقيت: يُنصح بتطبيق التسميد قبل بداية موسم الإزهار بشهر على الأقل، لضمان امتصاص العناصر الغذائية وتوزيعها داخل الشجرة.
أهمية الري
الري المنتظم يلعب دورًا حيويًا في تحضير الشجرة للإزهار. نقص المياه خلال هذه المرحلة قد يؤدي إلى تساقط البراعم الزهرية وضعف الإنتاج.
كيفية الري
1. الكمية: يجب توفير كمية كافية من المياه للوصول إلى الجذور العميقة، مع تجنب الإفراط .
2. التوقيت: يُفضل الري في الصباح الباكر أو في وقت متأخر من اليوم لتقليل التبخر.
3. تقنيات الري: استخدام تقنيات الري بالتنقيط يساعد في توفير المياه وتقليل الفاقد.
نصائح إضافية
اختبار التربة: يُنصح بتحليل التربة لمعرفة العناصر التي تحتاجها الشجرة بالضبط.
تقليم الأشجار: يساعد في تحسين توزيع الضوء والتهوية، مما يعزز تكوين الأزهار.
مكافحة الآفات: من الضروري حماية الأشجار من الآفات التي قد تؤثر على النمو.
الخلاصة
الاهتمام بالتسميد والري قبل الإزهار هو عامل رئيسي لضمان إنتاجية وجودة عالية لمحصول البرتقال. اختيار الأساليب المناسبة للتسميد والري بناءً على احتياجات الشجرة وظروف البيئة المحيطة يساهم في تحقيق أفضل النتائج. لذلك، ينصح المزارعون بالتحضير الجيد والمبكر لهذه المرحلة لضمان موسم إنتاج ناجح ومثمر.