سماد المب (MAP) وأهميته في الزراعة
سماد المب (MAP)، المعروف بـ أحادي فوسفات الأمونيوم (Mono-Ammonium Phosphate)، هو أحد الأسمدة المركبة المستخدمة بشكل واسع في الزراعة لتحسين إنتاجية المحاصيل، بما في ذلك الأشجار المثمرة. يحتوي هذا السماد على نسبة عالية من الفوسفور والنيتروجين، وهما عنصران أساسيان لنمو النبات وتطوره.
مكونات سماد المب
(MAP)
(MAP)
نيتروجين (N): بنسبة تتراوح بين 10% إلى 12%.
فوسفور (P): بنسبة عالية تصل إلى حوالي 50%.
فوائد سماد المب (MAP) في الزراعة
1. تحفيز نمو الجذور
يعمل الفوسفور الموجود في المب على تعزيز نمو الجذور، خاصة خلال المراحل الأولى من عمر النبات، مما يساعد الأشجار على امتصاص المياه والعناصر الغذائية بكفاءة.
2. تحسين الإزهار وتكوين الثمار
يُسهم الفوسفور في تحسين عملية الإزهار وتكوين الثمار، مما يؤدي إلى زيادة إنتاجية الأشجار وجودة الثمار.
3. توفير مصدر نيتروجيني معتدل
يحتوي المب على نسبة متوازنة من النيتروجين، مما يُساعد في دعم النمو الخضري دون التسبب في إجهاد النبات أو زيادة النمو غير الضروري.
4. مناسب للتربة القلوية
يتميز المب بقدرته على تقليل قلوية التربة، مما يُحسن من توافر العناصر الغذائية للنباتات في التربة القلوية.
5. قابلية الاستخدام في أنظمة الري
يذوب سماد المب بسهولة في الماء، مما يجعله مناسبًا للاستخدام في أنظمة الري بالتنقيط أو الرش.
طرق استخدام سماد المب (MAP)
1. الإضافة إلى التربة
يتم خلط المب مع التربة أثناء الزراعة أو إضافته كسماد جانبي خلال مراحل النمو.
2. التسميد عبر مياه الري
يُذاب المب في مياه الري ويُستخدم لتغذية الأشجار مباشرة عبر نظام الري بالتنقيط، مما يضمن توزيعًا متساويًا للعناصر الغذائية.
3. الرش الورقي
يمكن استخدامه كسماد ورقي لتزويد الأشجار بالعناصر الغذائية مباشرة من خلال الأوراق.
معدلات الاستخدام
تختلف الجرعات حسب نوع المحصول وعمر النبات وحالة التربة، ولكن عمومًا يُستخدم بمعدل يتراوح بين 2-4 كغ/هكتار لكل رية عند التسميد عبر مياه الري.
يُفضل استخدامه خلال مراحل النمو المبكرة والإزهار لتعزيز الفوائد.
نصائح للاستخدام
1. يُفضل إجراء تحليل للتربة لتحديد الاحتياجات الدقيقة من العناصر الغذائية.
2. يُستخدم بحذر لتجنب الإفراط الذي قد يؤدي إلى تراكم الأملاح أو تأثير سلبي على النبات.
3. يُحفظ في مكان جاف وبعيد عن الرطوبة.
الخلاصة
سماد المب (MAP) يُعد خيارًا مثاليًا لتلبية احتياجات الأشجار المثمرة من الفوسفور والنيتروجين، حيث يُسهم في تحسين نمو الجذور، الإزهار، وتكوين الثمار. استخدامه بطريقة صحيحة ومدروسة يضمن تحقيق أفضل النتائج وزيادة إنتاجية وجودة المحاصيل.