التسميد الزائد أكثر خطورة على الأشجار من نقصه.. لماذا؟ يُعد التسميد أحد العوامل الأساسية في تعزيز إنتاجية المحاصيل وتحسين جودة التربة، إلا أن الاستخدام المفرط للأسمدة قد يتحول من نعمة إلى نقمة، مما يهدد البيئة وصحة النبات والتربة على حد سواء. يؤدي التسميد الزائد إلى تراكم المغذيات بشكل غير متوازن، مما قد يسبب تلوث المياه الجوفية، وتملح التربة، وضعف امتصاص النبات للعناصر الضرورية. في هذه المقالة، سنناقش مخاطر التسميد المفرط، علاماته على النباتات، وتأثيره على البيئة، بالإضافة إلى أفضل الممارسات لتحقيق توازن مثالي في التسميد لضمان إنتاج زراعي مستدام.

على سبيل المثال:
1:زيادة النيتروجين (الأزوت أو الملحة) تؤدي إلى تنشيط امتصاص المغنيسيوم، لكنها في المقابل تعيق امتصاص النحاس، البوتاسيوم، والبورون.
2:زيادة الفوسفور تقلل من امتصاص الكالسيوم، البوتاسيوم، الزنك، النحاس، والمنغنيز. 3: زيادة البوتاسيوم تعيق امتصاص المغنيسيوم والبورون.
4:زيادة الكالسيوم تؤدي إلى نقص البوتاسيوم، المنغنيز، الحديد، الزنك، والبورون.
5:زيادة الحديد تؤثر سلبًا على امتصاص الفوسفور.
6:زيادة المنغنيز تسبب نقص الحديد والبورون.
7: زيادة الزنك تعيق امتصاص الحديد والبورون.
8:زيادة النحاس تؤدي إلى نقص المنغنيز والحديد.
9: زيادة الموليبدينوم تسبب نقص النحاس.
10: زيادة البورون تؤدي إلى نقص النيتروجين، البوتاسيوم، والكالسيوم.
لذلك، يجب توخي الحذر عند استخدام الأسمدة الكيميائية، خاصة عند عدم توفر تحاليل للتربة والمياه. ولهذا أنصح دائمًا بالاعتماد على السماد العضوي المخمر، مع استخدام كميات معتدلة من الأسمدة الكيميائية عند الحاجة.
ملاحضة
مياه الآبار غالبًا ما تحتوي على كميات كبيرة من العناصر المعدنية، نتيجة لمرور المياه في باطن الأرض وحملها لهذه العناصر، مما قد يؤثر على مكونات التربة.
احرص على التوازن في التسميد للحفاظ على صحة أشجارك وإنتاجيتها.
دمتم بخير!